الهجرة إلى ألمانيا 2022
الهجرة إلى ألمانيا 2022
ازدادت التحديات الأمنية أمام الاتحاد الأوروبي نتيجة ارتفاع معدلات الهجرة إلى أوروبا في الوبة الأخيرة ،مما يزيد معها مصاريف الأمن والحماية لهذه الدول ،
ولأن ألمانيا تعتبر من أقوى اقتصاديات العالم ، وأقوى اقتصاد في منطقة اليورو كانت الملجأ الأول والأكبر لأكبر نسبة من اللاجئين من الدول التي تقع خارج الاتحاد الأوروبي .
ونظراً لارتفاع مستوى المعيشة والدخل المتناسب مع حياة كريمة في ألمانيا ،
بالإضافة إلى سعي الخطط الاقتصادية إلى تقليل حجم البطالة ودفع عجلة الاقتصاد إلى مزيد من الإنتاجية نتيجة الكساد الذي حل بسبب فايروس كوروبا وأزمة الإغلاق الكبير .
ومن هنا انطلقت برامج مدعومة من مسؤولين في الحكومة الألمانيا من أجل استقدام العاملين من الخارج ،
حيث جاء في تصريح ديتلف شيل ( رئيس وكالة التوظيف الاتحادية في ألمانيا)
أن ألمانيا تحتاج إلى 400 مهاجر سنوياً من أجل سد الفجوة في سوق العمل وتوفير اليد العاملة لمختلف المجالات الصناعية والمهنية المختلفة ،
مجالات الوظائف في الهجرة إلى ألمانيا 2022:
ستساعد هذه الهجرة إلى ألمانيا إلى توفير العديد من فرص العمل في العديد من مجالات الصناعة وعملية الأتمتة الصناعية ، على سبيل المثال :
الذكاء الصناعي ،والعمل على تحديث الأنظمة الحاسوبية الالكترونية وأنظمة الحماية ،
بالإضافة إلى زيادة الحاجة للفنيين العاملين في مجال المعلومات وأمنها ،
وكذلك الحاجة للعاملين في القطاع الصحي كالرعاية الصحية والطبية ، والعلوم الصيدلية ،
ومن جهة ثانية تتوفر فرص عمل في مجال الحماية البيئية والمناخية ومتخصصين في مجالات النقل والمواصلات والعلوم اللوجستية .
وذلك بالتوازي مع توفر فرص العمل في الجامعات الألمانية والمدارس الأكاديمية ،
بالإضافة إلى مجال الحرف المهنية كفنيي الكهرباء ، وفنيي التمديدات الصحية والسباكين والحدادين ،
والحرف التجميلية كصالونات الحلاقة النسائية والرجالية .
الأمن و الهجرة إلى ألمانيا 2022:
شكل هاجس الهجرة وفتح الأبواب للاجئين إلى ألمانيا مخاوف من تداعيات أمنية غير محمودة عقباها ، ولهذا السبب صرح رئيس وكالة التوظيف الاتحادية في ألمانيا على أنه :
يجب فتح الأبواب أما هؤلاء اللاجئين وإبداء مرونة أكبر في التعامل معهم وذلك من أجل العمل على تدريبهم ،
ومساعدتهم على إيجاد العمل المناسب لهم مما يساهم في سد الفجوة في سوق العمل والتي يحتاجها الاقتصاد الألماني بشكل ملح .
واستند رئيس الوكالة الاتحادية للتوظيف في طلبه وإلحاحه هذا على أن الأيدي العاملة الألمانية التي تم تأهيلها ، مهددة بالانهيار ،
بالإضافة إلى أنها غير كافية للحاجات المتزايدة في سوق العمل وذلك نتيجة الأوضاع الديمغرافية الألمانية .
وخاصة نتيجة ارتفاع معدلات الشيخوخة وانخفاض معدلات الشباب بشكل كبير وواضح وتعتبر هذه النقطة الأساسية في العجز الوظيفي في ألمانيا .
في حين لم تم العمل على استقدام العمالة المؤهلة أو التي لديها نوع من الخبرة السابقة في بعض الحرف والمهن ،
فإن ذلك سيؤدي إلى رفع معدلات النمو وتغطية الحاجة في السوق الوظيفي الألماني .
وختاماً ، نؤكد حاجة ألمانيا لليد العاملة مما يجعل قبول لجوء المؤهلين والمدربين والقادرين على الاندماج بالسوق الالمانية أمراً محتوماً .
اقرأ أيضاً : مواقع بحث عن عمل في ألمانيا 2022