أسرع بلاد العالم في قبول اللجوء
منذ عام 2015 وبجأت أعداد اللاجئين من كافة أنحاء العالم باللجوء ، وخاصة في الدول العربية التي شهدت ما يسمى بالربيع العربي ،
والذي أدى إلى نشوب حروب أهلية وأخرى مع السلطات والدول ، وكانت هذه هي الفتيل التي أشعلت قنبلة الهجرة ،
وبدأت أعداد النازحين بالارتفاع يوماً بعد يوماً حيث وصل عدد اللاجئين إلى أوروبا إلى مايزيد عن 60 مليون في العشرين عاماً الأخيرة .
ويعرّف اللجوء على أنه طلب الحماية من حكومة الدولة الأوروبية التي وصل إليها بعد إثبات ما يتعرض له من ظلم واضطهاد ،
ولهذا بعد القيام بتقديم طلب اللجوء يتم العمل من قبل الحكومات على استقبالهم وتقديم الدعم لهم ، ويتمثل هذا الدعم بالمساعدات المالية ،
والإعانات المادية بالإضافة إلى توفير المساعدات الطبية وتستمر الحكومة داعمة لهذه السياسة من اللجوء حتى يتم البت في قرار اللجوء لكل منهم .
ويمكن العمل على تقديم طلب اللجوء هو تعرض الشخص للاضطهاد من قبل الحكومة أو ميليشات مسلحة خارج عن سيطرة الدولة ،
بالإضافة إلى مصادرة حرية الرأي والتعبير ، والتعذيب وفقدان الأملاك العائدة له نتيجة الخطر والحروب الأهلية الدائرة في بلاده .
بالتوازي مع ذلك يمكن أن يقدم الشخص الللجوء في كان تعرض إلى أي نوع من أنواع التمييز العنصري القائم على أساس مذهبي أو طائفي أو ديني أو عرقي وحتى جنسي.
وتختلف الدول من حيث سرعتها في قبول هؤلاء اللاجئين ،
وذلك بناءً على ما يوفرونه من معلومات عن اللاجئين ومدى صدقهم بالإضافة إلى حاجتهم الحقيقة للحماية،
وتعتبر أغلب الدول الأوروبية من الدول التي وقعت على اتفاقية اللجوء الإنساني وذلك باعتبارها حق من حقوق الإنسان،
ومن الجدير بالذكر أن هناك دولاً أسرع من غيرها في قبول اللاجئين وإصدار تصريح الإقامة لهم .
قائمة بأسرع بلاد العالم في قبول اللجوء :
تعتبر دولة السويد هي الحكومة الأسرع معالجةً وقبولاً للاجئين ، يليها بريطانيا ، ومن ثم الجمهورية الألمانية ،
وفي المرتبة الرابعة جاءت هولندا ، كما احتلت الدنمارك المرتبة الخامسة ، ويليها النرويج سادساً ،
من بعدها أمريكا ، بالإضافة إلى كندا ثامناً ، وتاسعاً جاءت استراليا وأخيرا البرازيل ,
ومن خلال قبول اللاجئين في إحدى البلاد التي ذكرناها أنفاً يتم تقديم مجموعة من المساعدات العينية والمادية ،
بالإضافة إلى تأمين السكن وفرص العمل ،
كما يمكنها التعهد بتدريب اللاجئين أجل زيادة فرص عمله في سوق العمل ،
ويمكن أن يتم ذلك عن طريق دورات التوجيه والتدريب المهني .
وتمتلك هذه المجموعة من الدول مكانةً اقتصاديةً خاصةً بها بالإضافة إلى استقلالها المادي والمعنوي .
وبعد دراسة طلب اللجوء المقدم من قبل المهاجر تتم عملية دراسته والتأكد من صحة المعلومات التي قدمها ،
ولكن من الضروري اختيار الدولة التي تريد التقديم فيها ،
وذلك لأنها هي المسؤول عن برنامج اللاجئين ضمن أسرع بلاد العالم في قبول اللجوء .
اقرأ أيضاً :برنامج السياحة في ألمانيا 2022
