اللاجئين السوريين والأوسبيلدونغ في ألمانيا
اللاجئين السوريين والأوسبيلدونغ في ألمانيا
في الفترة الأخيرة والممتدة بين 2015 إلى هذا اليوم زادت نسب السوريون المهاجرون إلى ألمانيا وذلك بسبب الحرب الأهلية الدائرة في بلادهم ،
وبالإضافة إلى الأحوال الالية السيئة والمتعبة التي آلت إليها الأحوال في البلاد بدأ الكثيرون رحلتهم نحو بلاد يستطعون تأمين مستقبل فيها أكثر أمناً وآماناً لهم ،
بالتوازي مع ذلك بدأت عملية اللجوء في ألمانيا التي كانت من أكثر الدول التي قدمت المساعدة للمهاجرين من بلادهم
وبالتوازي مع تقديم الكثير من المساعدات المالية والمادية بالإضافة إلى الدعم المعنوي لهم ،
ومن أهم وسائل الدعم المعنوي الذي تم تقديمه لأبناء الجاليات السورية
هو فتح الباب أمامهم للتسجيل في دورات التوجيه والاندماج وذلك من أجل تعلم اللغة الألمانية ،
وبدء الانخراط بالمجتمع ومحاولة صناعة إنسان قادر على العيش ضمن المجتمع الألماني بالإضافة إلى جعله إنسان قادر على العطاء والإنتاج لهذا المجتمع في المقابل .
ومن أهم أوجه التوجيه كان التدريب المهني ، حيث تم عقد دورات مهمة ممن أجل تحديد مهارات وميول اللاجئين
الذين تم قبول ملف لجوئهم وحصلوا على تصريح الإقامة المؤقت ،
ومن أجل خلق فرصة عمل لهم يكونون قادرين على العيش من خلالها ،
هو جعلهم يتدربون في المعاهد الألمانية الخصة بالمهن والمهارات المختلفة والتي تضمن ما يزيد عن 400 مهنة .
أهمية التدريب المهني لدى اللاجئين السوريين والأوسبيلدونغ في ألمانيا :
يتم تعرف الأسبيلدونغ على أنها الدراسة المهنية التي يمكن من خلالها الحصول على شهادة معترف فيها في كل العالم بقدرة حاملها على ممارسة هذه المهنة التي قام بدراستها ،
وبذلك كان لهذه الدراسة الفضل الكبير لما يزيد عن 60 % من اللاجئين السوريين الذين بفضلها طوروا مهاراتهم وقدراتهم ،
وأصبحوا قادرين على الحصول على عمل أو وظيفة في إحدى المؤسسات والشرات الألمانية ،
وبالتالي ظهرت القدرة على تأمين العيش والسعي في زيادة الدخل وتحريك عجلة الاقتصاد من خلال ملء الشواغر التي يحتاج إليها سوق العمل الألماني.
وفي سياق متصل كانت هذه الطريقة خطة مميزة من الحكومة الألمانية فمن خلال اشراك اللاجئين السوريين ضمن هذه البرامج التدريبية والتأهيلية ،
تمت تغطية النقص في اليد العاملة التي يحتاجها السوق الألماني في مختلف القطاعات والاعمال ،
بالإضافة إلى تأمين اللاجئين حياةً كريمةً لأنفسهم من دون الحاجة لانتظار المساعدات من المؤسسات المختلفة .
أهم المجالات التي نجح بها اللاجئون السوريون في الأوسبيلدونغ :
على الرغم من القدرات التعليمية واللغوية الضعيفة لدى العديد من اللاجئين ،
بالإضافة إلى صغر سنهم فقد تمنكون من تحقيق تقدير جيد وجيد جداً في العديد من المجالات المهنية،
كالطبية والصناعية بالإضافة إلى الميكانيك والزراعة بالإضافة إلى القدرة على استكمال الدراسة الجامعية بالتوازي مع الدراسة المهنية ،
بالتوازي مع ذلك كان اللاجئون السوريون قادرين على تحقيق دخل بين 800 إلى 1200 يورو في بداية التدريب المهني والحصول على الخبرة اللازمة لتطوير مهاراتهم ،
وفيما يلي ذلك الانتقال لسوق العمل بقوة ،
وهذا بدوره مكنهم من زيادة فرص قبولهم في العديد من الوظائف المعروضة حيث تمكنوا من تحقيق العديد من الميزات،
كالحصول على شهادة مهنية وأخرى جامعية بالإضافة إلى تعلم اللغة الألمانية والخبرة العملية من خلال التدريب والدورات التأهيلية.
وهذه كانت الفوائد التي حصدها اللاجئين السوريين والأوسبيلدونغ في ألمانيا .
اقرأ أيضاً : أكثر اختصاصات الأوسبيلدونغ طلباً في ألمانيا